إن حياتي لي، وأنا صاحبها الذي أتولى شأنها، فلا سلطان لأحد غيري عليها، ولا شان لكائن من كان فيها سواي، فلا أسير في طريق غير الطريق التي ترسمها يدي، ولا أبني مستقبل حياتي على أساس غير الأساس الذي أضعه لنفسي، ولا أحب إلا الفتاة التي أحبها أنا، لا التي يحبها الناس لي، ولا أعاشر إلا المرأة التي أقيس سعادتي معها بمقياس عقلي، لا بمقياس الآباء والأعمام
يمكنك القول بأن منازلنا تجعلنا سعداء بطرق مختلفة، أليس صحيحاً؟ هل هو مجرد شعور بانتهاء مهمة أو سلسلة أحداث غير سارة عند وصولنا إلى أعتاب منازلنا؟ أم هناك شئ يرتبط بالمنزل يُحفز أحاسيس إيجابية في أمخاخنا؟