يعد اكتشاف الطفل الداخلي حقاً بمثابة اكتشاف بوابة للروح، فالروحانية غير المؤسسة على تفهم واختبار وتقدير الطفل الداخلي ستبتعد بالناس عن إنسانيتهم البسيطة بمنتهى السهولة. فالطفل الداخلي يبقى على إنسانيتنا. وهو لا يكبر أبداً وإنما يصبح فقط أكثر حساسية وثقة، كلما تعلمنا كيف نمنحه الوقت والاهتمام وأن نوفر له الدعم الأبوي الغزير الذي يستحقه