واعلم أن الرياء يتولَّد من تعظيم الخَلق، وعلاجه أن تراهم مُسخَّرين تحت القُدرة، وتحسبهم كالجمادات في عدم قدرة إيصال الراحة والمشقة لِتَخلُص من مراءاتهم، ومتى تحسبهم ذوي قدرة وإرادة لن يَبعد عنك الرياء.
لم يدع الاسلام لأحد بعد الله و رسوله سلطانا على عقيدة احد ولا سيطرة على ايمانه … على ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان مبلغا و مذكرا لا مهيمنا ولا مسيطرا .. قال تعالى : فذكر انما انت مذكر .لست عليهم بمسيطر ، و ليس لمسلم على مسلم الا حق النصيحة و الارشاد