يعد اكتشاف الطفل الداخلي حقاً بمثابة اكتشاف بوابة للروح، فالروحانية غير المؤسسة على تفهم واختبار وتقدير الطفل الداخلي ستبتعد بالناس عن إنسانيتهم البسيطة بمنتهى السهولة. فالطفل الداخلي يبقى على إنسانيتنا. وهو لا يكبر أبداً وإنما يصبح فقط أكثر حساسية وثقة، كلما تعلمنا كيف نمنحه الوقت والاهتمام وأن نوفر له الدعم الأبوي الغزير الذي يستحقه
إن حياتي لي، وأنا صاحبها الذي أتولى شأنها، فلا سلطان لأحد غيري عليها، ولا شان لكائن من كان فيها سواي، فلا أسير في طريق غير الطريق التي ترسمها يدي، ولا أبني مستقبل حياتي على أساس غير الأساس الذي أضعه لنفسي، ولا أحب إلا الفتاة التي أحبها أنا، لا التي يحبها الناس لي، ولا أعاشر إلا المرأة التي أقيس سعادتي معها بمقياس عقلي، لا بمقياس الآباء والأعمام